وغير سليم يشترطون في جريان القول مجرى الظن أن يكون فعلًا مضارعًا، مسندًا إلى مخاطب، متصلًا باستفهام.
فإن فصل بينه وبين الاستفهام أحد المفعولين، أو ظرف أو جار ومجرور لم يضر الفصل.
فإن فصل بغير ذلك بطلت موافقة الظن، وتعينت الحكاية نحو قولك: "أأنت تقول؛ زيد راحل"؟
ومن الفضل المغتفر قول الشاعر (?):
(299) - أجهالا تقول بني لؤي … لعمر أبيك أم متجاهلينا
وتقول إذا فصلت بظرف أو جار (?) ومجرور:
"أغدًا (?) تقول: زيدًا راحلًا"؟
و"أفي الدار تقول عمرًا جالسًا"؟
والحكاية جائزة إذا كملت شروط إجراء القول مجرى الظن؛ لأنه الأصل.