تعالى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون} (?).
فإن كان الواقع بين المعلق، والمعلق غير مضاف: نحو: "علمت زيدًا من هو" جاز نصبه، وهو الأجود، لكونه غير مستفهم به، ولا مضاف إلى مستفهم به.
وجاز -أيضًا- رفعه؛ لأنه المستفهم عنه في المعنى.
وهذا شبيه بقوله: "إن أحدًا لا يقول ذلك".
فـ"أحد" (?) هذا لا يستعمل إلا بعد نفي.
وهنا قد وقع النفي، لأنه والضمير في "لا يقول" شيء واحد في المعنى.
"ص":
واخصص بفعل القلب نحو "خلتني" … واستندروا "عدمتني" فقدتني"
و"خاله" و"خلتك" استبح وقس … وامنع "ضربتني" وشبهه تكس (?)
"ش": مما يختص بالأفعال القلبية إعمالها في ضميري رفع