و "أوشك" فإنهما يستعملان بلفظ الماضي، والمضارع كثيرًا".
وقوله في باب إعمال اسم الفاعل يتحدث عن صيغ المبالغة (?):
"والمطرد الكثير الاستعمال بناء هذه الأمثلة من الثلاثي، وقد يبنى من "أفعل": "فعّال" كـ"أدرك، فهو دَرًّاك" .. و "فعيل" كـ"أنذر، فهو نذير".
وقد يبنى من "أفعل": "مفعال" كـ"معطاء" و "مهداء" و "معوان".
حـ- التنبيه على الأكثر:
كقوله (?):
"لو" على ضربين: موصولة وشرطية.
فالموصولة التي يصلح في موضعها "أن"، وأكثر ما تقع بعد "ود" أو ما في معناها.
والشرطية مرادفة لـ"إنْ" كالتي في قوله تعالى: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ}، وغير مرادفة لـ"أن"، وهي أكثر وقوعًا من غيرها.
ط- التنبيه على الحسن:
كقوله (?):
إذا كان العائد على الموصول مبتدأ استحسن حذفه مع "أي"، وإن لم تكن صلتها مستطالة.