و "أوشك" فإنهما يستعملان بلفظ الماضي، والمضارع كثيرًا".

وقوله في باب إعمال اسم الفاعل يتحدث عن صيغ المبالغة (?):

"والمطرد الكثير الاستعمال بناء هذه الأمثلة من الثلاثي، وقد يبنى من "أفعل": "فعّال" كـ"أدرك، فهو دَرًّاك" .. و "فعيل" كـ"أنذر، فهو نذير".

وقد يبنى من "أفعل": "مفعال" كـ"معطاء" و "مهداء" و "معوان".

حـ- التنبيه على الأكثر:

كقوله (?):

"لو" على ضربين: موصولة وشرطية.

فالموصولة التي يصلح في موضعها "أن"، وأكثر ما تقع بعد "ود" أو ما في معناها.

والشرطية مرادفة لـ"إنْ" كالتي في قوله تعالى: {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ}، وغير مرادفة لـ"أن"، وهي أكثر وقوعًا من غيرها.

ط- التنبيه على الحسن:

كقوله (?):

إذا كان العائد على الموصول مبتدأ استحسن حذفه مع "أي"، وإن لم تكن صلتها مستطالة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015