وكقول الراجز: (?)
(267) - لا هيثم الليلة للمطي
ومنصوبًا (?) بها إن كان مضافًا كقولهم: "قضية ولا أبا حسنٍ لها" (?).
ولا بد من نزع الألف واللام مما هما فيه ولذلك (?) قالوا: "ولا أبا حسن" ولم يقولوا: "ولا أبا الحسن".
فلو كان المضاف مضافًا إلى ما يلازمه (?) الألف واللام كـ"عبد الله" لم يجز فيه هذا الاستعمال.
وللنحويين في تأويل العلم المستعمل هذا الاستعمال قولان:
أحدهما: أنه على تقدير إضافة "مثل" إلى العلم ثم حذف "مثل" فخلفه المضاف إليه في الإعراب والتنكير.