ويخرج "إن قعر جهنم" على أن "قعر" مصدر من قولهم: قعرت البئر، أي بلغت قعرها.
و"سبعين" منصوب على الظرفية، وقد وقع خبرًا؛ لأن الاسم مصدر والإخبار عن المصدر بظرف الزمان مطرد.
ومما يستشهد به ناصب الجزأين قول الشاعر:
(262) - إذا أسود جنح الليل فلتأت ولتكن … خطاك خفافًا إن حراسنا أسدًا