والمرجوع إليه بحذف أصل للمتوصل إليه بزيادة.

ولما كانت المكسورة أصلًا استحقت موضعًا لا يتقيد بقبيل دون قبيل بل موضعها صالح للاسم والفعل دون اختلاف معنى.

فمن ذلك وقوعها أول كلام نحو: "إن زيدًا ذاهب".

ووقوعها في موضع الحال كقولك: "جئت وإن زيدًا حاضر" (?).

أنشد سيبويه (?):

(220) - ما أعطياني ولا سألتهما … إلا وإني لحاجزي كرمي

ووقوعها صلة كقوله -تعالى (?): {وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015