إلا "ليتما" فإن اختصاصها بالمبتدأ والخبر باق، فأعملت وأهملت.
فمن أعملها، فلبقاء الاختصاص.
ومن أهملها فإلحاقًا بأخواتها؛ ولأنها باينت "كان" حين قارنها ما لا يقارن "كان". كما أهملت "ما" حين وصلت بـ"إن"؛ لأنها باينت "ليس" بمقارنتها ما لا يقارنها.
وقد روي بيت النابغة:
(219) - قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا … إلى حمامتنا أو نصفه فقد
بنصب "الحمام" ورفعه (?). ورفعه أقيس (?).
وحكى ابن برهان أن الأخفش روى عن العرب: "إنما زيدًا قائمًا". فأعمل "أن" (?) مع زيادة "ما".