أحدها: بقاء النفي، فلا عمل لها عند زواله، كقوله -تعالى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُول} (?). والثاني: عدم "إن"، فلا عمل لها عند وجودها كقول الشاعر:
(180) - بني غدانة ما إن أنتم ذهب … ولا صريف، ولكن أنتم خزف
والثالث: تأخر (?) الخبر، فلا عمل لها -غالبًا- عند تقدمه كقولك: "ما قائم زيد".
والرابع: عدم تقدم (?) معمول الخبر، فلا عمل لها إذا تقدم (?)، ولم يكن ظرفًا (?)، ولا جارًا ومجرورًا (?) كقولك: "ما طعامك زيد آكل".