فجاز تقديم "الليث"؛ لأن خبريته لا تجهل.
ونظير ذلك قول الشاعر:
(119) - بنونا بنو أبنائنا وبناتنا … بنوهن أبناء الرجال الأباعد
أي: بنو أبنائنا بمنزلة أبنائنا.
وكذلك لا يمتنع تقديم الخبر إذا كان فعلًا، وفاعلًا بارزًا نحو: "أجادوا الحمس" (?).
فـ"الحمس" (?): مبتدأ. و"أجادوا" خبر مقدم.
وعلى هذا حمل في أحد الوجوه (?) قوله تعالى: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} (?).