"ص": والتزموا في القطع حذف المبتدا
كـ"عذ (?) به الله كذا ما وردا"
من مصدر مرتفع، وهو بدل
من فعله، وغير نصب فيه قل
مثال ذاك قول بعض من خلا
"صبر جميل فكلانا مبتلى".
وملحق "في ذمتي لأفعلن"
بذا حكاه الفارسي ذو علن
وإن يكن مخصوص "نعم" خبرا
فهو لما إظهاره قد حظرا (?)
"ص": لما بينت المواضع التي يحذف فيها الخبر وجوبًا، وكان للمبتدأ من وجوب الحذف نصيب، شعرت في بيان ذلك ومواضعه -أيضًا- أربعة:
أحدها: النعت المقطوع عن موافقة المنعوت في إعرابه،