الفائدة وكذا: "السماء فوق الأرضِ" وأشباه ذلك.
وفي قولي -أيضًا- إشعار بأن نحو: "رجل قائم" لا يكون كلامًا، إذ لا يجهل أن في الدنيا رجلًا قائمًا.
فلو خصص تخصيصًا تحصل (?) به الفائدة كان كلامًا.
ثم قلت:
لذلك. . . . . . . . . . . …. . . . . . . . . . .
أي: لاشتراط حصول الفائدة بالخبر لم يسند ظرف زمان لعين، إذ لا فائدة في قولك: "زيد غدًا".
فلو عنيت مضافًا محذوفًا وفي الكلام دليل عله أفاد، وكان كلامًا.
مثل أن يقدم من سفر قوم كان معهم "زيد" فيقول بعضهم: "زيد غدًا".
وإلى مثل هذا أشرت بقولي:
. . . . . . . . . . . …. . . . . . . . . . . إلا نادرًا ...
ومثل هذا قول العرب: "اليوم خمر، وغدًا أمر" و"الليلة الهلال".
أي: اليوم شرب خمر، وغدًا حدوث أمر (?).