الفائدة وكذا: "السماء فوق الأرضِ" وأشباه ذلك.

وفي قولي -أيضًا- إشعار بأن نحو: "رجل قائم" لا يكون كلامًا، إذ لا يجهل أن في الدنيا رجلًا قائمًا.

فلو خصص تخصيصًا تحصل (?) به الفائدة كان كلامًا.

ثم قلت:

لذلك. . . . . . . . . . . …. . . . . . . . . . .

أي: لاشتراط حصول الفائدة بالخبر لم يسند ظرف زمان لعين، إذ لا فائدة في قولك: "زيد غدًا".

فلو عنيت مضافًا محذوفًا وفي الكلام دليل عله أفاد، وكان كلامًا.

مثل أن يقدم من سفر قوم كان معهم "زيد" فيقول بعضهم: "زيد غدًا".

وإلى مثل هذا أشرت بقولي:

. . . . . . . . . . . …. . . . . . . . . . . إلا نادرًا ...

ومثل هذا قول العرب: "اليوم خمر، وغدًا أمر" و"الليلة الهلال".

أي: اليوم شرب خمر، وغدًا حدوث أمر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015