"زيد" فإن ذلك لا يعرف إلا بإبراز ضمير الفاعل.

فإذا قصد كون "زيد" مضروبًا. و"عمرو": ضاربًا استتر ضمير الرفع.

ففرق الكوفيون بين ما يؤمن فيه اللبس، وبين ما لا يؤمن فيه.

ولم يفرق البصريون بينهما ليجري الباب على سنن واحد.

"ص":

وقد يساوي الجامد المشتق إن … يكن كـ"خالد هزبر لايهن"

"ش" حق الخبر المفرد أن يكون مدلوله، ومدلول المبتدأ واحدًا بوجه ما كقولك -وأنت تشير إلى السبع المسمى أسدًا (?):

"هذا أسد" فلا ضمير حينئذ (?) في "أسد" لجموده وعدم تأوله (?) بمشتق. فلو أشرت إلى رجل وقلت: "هذا أسد" لكان لك (?) فيه ثلاثة أوجه:

أحدها: تنزيله منزلة الأسد مبالغة دون التفات إلى تشبيه

كقول الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015