والثاني بعد "نعم" و"بئس" نحو: "نعما أنت" أي: نعم شيئًا أنت، وفي هذا خلاف (?).

والثالث: في نحو قولهم: "إني مما أن أفعل" أي: إني من أمر أن أفعل أي: من أمر فعلي. قال الشاعر:

68 - ألا غنيا بالزاهرية إنني … على النأي مما أن ألم بها ذكرا

أي: من أمر إلمامي.

وحيثما جاء "من ما" وبعدها "أن يفعل" فهذا تأويلها عند قوم.

والصحيح غير ذلك، وبيانه (?) في باب "نعم" و"بئس" يستوفى (?).

فإن لم يكن بعدها "أن" فهي بمعنى "ربما".

"ص":

واجعل كـ"ذو": "ذا" بعد "من" أو بعد" (?) "ما" … إن كنت معتدًا بـ"ذا" مستفهمًا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015