وقد أشرت إلى هذا كله بقولي:
. . . . . . . . . . . طبقًا (?) تلا … ذا خبر. . . . . . . . . . .
أي: مطابقًا لما يقدم عليه من ذي خبر.
فتناول ذو (?) الخبر المبتدأ، واسم "كان" و"إن" وأخواتهما.
وأول مفعولي "ظننت" وأخواتها.
ثم قيدت الخبر بكونه معرفًا كـ"المجتلى".
"أو بكونه كأفعل التفصيل و"مثل" مضاف في عدم قبول الألف واللام
ومثله قوله (?) تعالى: {إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا} (?).
فالياء من "ترني" مفعول أول، وهو مبتدأ في الأصل؛ لأن المراد رؤية القلب.