وكان حق أن يمتنع انفصاله لشبهه بهاء "ضربته".

ولكنه نقل فقبل (?). وبقي الاتصال راجحًا لوجهين (?):

أحدهما: الشبه بما يجب اتصاله، وإذا لم يساوه في الوجوب فلا أقل من الترجيح.

الثاني: أن الانفصال لم يرد إلا في الشعر، والاتصال وارد في أفصح النثر كقول النبي -صلى الله عليه وسلم- لعمر -رضي الله عنه في ابن صياد:

"إن يكنه فلن تسلط عليه، وإلا يكنه فلا خير لك في قتله" (?).

وقوله -عليه السلام- لعائشة:

"إياك أن تكونيها يا حمراء".

وكقول بعض فصحاء العرب: "عليه رجلًا ليسني".

وقد حكموا -أيضًا- لثاني منصوبي نحو "ظننتكه" بترجيح الانفصال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015