وكسر نحو "ييجل" استثنوا …. . . . . . . . . . .
أي: إذا كان فاء "فعل" واوًا كـ"وجل" فإن أو مضارعه يكسر -مطلقًا.
فاستثنوا هذه الياء من ياءات [مضارع "فَعِل"؛ لأن "فَعِل" الذي فاؤه [واو] (?) بعض "فعل" وياؤه بعض ياءات] (?) مضارعات "فَعِل".
وإنما جاز كسر ياء مضارع نحو "وجل" لأنه يوجب قلب الواو ياءً فيخف اللفظ، ويصير النطق بـ"يِيجل" كالنطق بياء "يِيئس" (?).
فإن الياء المكسورة إذا وليتها ياء ساكنة خف اللفظ بها، بخلاف المكسورة المفردة.
وهذا من أسباب إعلال "أبين" ونحوه؛ إذ لو قيل: "أبين" لكان مستثقلًا استثقالًا ينبو عنه الطبع.
وليس هذا كـ"ظبيٍ" فإن كسرته زائلة بزوال العامل فلم تستثقل (?).