واحترز باللزوم من المثى المضاف المرفوع، ومن الأسماء الستة في حال النصب؛ لأن آخرها حينئذ ألف لكنها غير لازمة.

والمنقوص: هو الاسم المتمكن الذي آخره ياء خفيفة لازمة بعد كسرة.

فاحترز بـ"المتمكن" من نحو "الذي" وشبهه (?) من المبنيات التي آخرها ياء.

واحترز بـ"خفيفة" من نحو "صبي".

وبـ"لازمة" من نحو "بنيك" و"أبيك".

ولما كمل (?) الكلام على المعرب بإعراب ظاهر، وإعراب مقدر شرع في ذكر المبني من الأسماء، وسبب بنائه:

أما شبه الحرف في المعنى كـ"أين" فإنها متضمنة معنى حرف الشرط. إذا قصد بها الشرط، ومعنى حرف الاستفهام إذا قصد بها الاستفهام.

وأما شبه الحرف في الإهمال -والإشارة بذلك إلى ما يورد من الأسماء دون تركيب كحروف الهجاء المفتتح بها السور- فإنها مبنية لشبهها بالحروف المهملة في أنها لا عاملة، ولا معمولة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015