قال الله تعالى (?): {وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ} (?).
وقال: {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ} (?).
وقال: {وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي} (?).
و[قال] (?): {وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} (?).
و[قال]: {وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِك} (?).
و[قال]: {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين}.
و[قال]: {مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ} (?).
والإدغام لغة بني تميم وعليها قراءة ابن كثير وأبي عمرو والكوفيين: "ومن يَرْتَدَّ [منكم"] (?) في المائدة.
وقراءة السبعة: "ومن يشاقّ اللَّه" في سورة الحشر (?).
فلما استوفي القول في المجزوم والأمر شرح في بيان حكم أفعل في التعجب، وأنه مفكوك (?) بإجماع نحو: "أحبب إلى بزيد" و"أشدد بحمرة وجه عمرو".
وبين -أيضًا- أن "هلم" مدغم بإجماع.