وإجراء اسم المفعول عليه في الإعلال أولى من مخالفته.
وكذلك (?) جاء الإعلال في كتاب الله دون التصحيح. قال الله تعالى: {ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّة} (?) ولم يقل "مرضوة" مع كونه من الرضوان، فثبت ما قلناه.
"ص"
وهكذا الوجهان في "الفعول" من … ذي الواو لامًا جمعًا أو فردًا يعن
ورجح الإعلال في جمع وفي … مفردٍ التصحيح أولى ما اقتفي
"ش"
الفعول جمعًا نحو: "عصي" و"دلي".
وفردًا نحو: "القسي" -بمعنى القسوة- و"العتو" (?) مصدر عتا الرجل -إذا بلغ غاية الكبر.
والتصحيح في المفرد أكثر نحو: "علا علوا" و"نما نموا".
والتصحيح في الجمع قليل نحو "أب وأبو" و"نجو ونجو".
وقال قالوا (?) في جمع "نجو" -وهو السحاب الذي هراق ماءه: "نجو" ولم يسمع فيه إعلال.