وهذا النوع من الإبدال جدير بأن يذكر في كتب اللغة لا في كتب التصريف، وإلا لزم أن تذكر (?) العين؛ لأن إبدالها من الهمزة المتحركة مطرد في لغة بني تميم، ويسمى ذلك، عنعنة.
وكان -أيضًا- يلزم أن تذكر الكاف، لإبدالها من تاء الضمير كقول الراجز:
(1229) - يابن الزبير طالما عصيكا
(1230) - وطالما عنيتنا إليكا
أراد: عصيت.
وأمثال (?) هذا من الحروف المبدلة من غيرها كثيرة.