ولو كانت الألف غير بدل من الياء، لقيل: "سلقات" لأن هذا موضع سكون، والألف أمكن في (?) السكون من غيرها.
وقد جرت عادة النحويين أن ينسبوا الإلحاق إلى ألف "حنبطى" وشبهه، وإنما يريدون بذلك [أنها بدل] (?) [من حرف] (?) الإلحاق فنسبوا الإلحاق إليها.
كما نسبوا التأنيث إلى همزة "صحراء" وشبهه، وإنما الهمزة بدل ألف التأنيث.
هذا هو مذهب المحققين من البصريين [والله أعلم (?)] وأشرت بقولي:
. . . . . . . . . . . … أو بتاء موصلا
إلى "سعلاة" (?) فإن ألفه ألف إلحاق.
وبالجملة فلا يصح نسبة الإلحاق إلى ألفٍ لا تكون آخرًا، أو مردفة بهاء التأنيث [والله أعلم (?)].