لأن زيادتها في المثنى والمجموع مطردة، بينة الاطراد.
"ص"
والضعف أو آخر المزيد في … أمثال "حسان" و"حوا" (?) فاقتف
"ش"
نبه في هذا البيت على أن ما آخره نون أوهمزة بعد ألف مسبوقة بحرفين ثانيهما مضعف يحتمل أن يكون أحد الضعفين زائدًا، والآخر أصليًّا، ويحتمل العكس.
فإن تأيد أحد الاحتمالين بدليلٍ حكم به، وألغي الآخر.
فمن ذلك دلالة منع صرف "حسان" على زيادة نونه كقول الشاعر:
(1223) - ألا من مبلغ حسان عني … أسحر كان طبك أم جنون
فثبت بهذا أن وزنه "فعلان" واشتقاقه من "الحس" ولو كان "فعالًا" من الحسن لكان منصرفًا.
وكذلك ما ضعف ثانيه قبل ألف وهمزة كـ"حواء" فإنه