وقد جمعها المازني بقوله:

هويت السمان فشيبنني … وما كنت قدمًا هويت السمانا (?)

وهذا الجمع معيب من وجهين:

أحدهما: إدخال حروف أجنبيه بين الجملتين المتضمنتين الحروف المقصودة.

والثاني: أن الهمزة واللام لم ينطق بهما، والاعتماد في تضمين كلام حروفًا مقصودًا حفظها أن يكون صريحًا لفظها (?).

وأجود من قول أبي عثمان قول بعض الأندلسيين:

أتى ومن سهيل … ومن سهيلٍ أتاه

فجمعها مرتين دون أجنبي بين الجمعين و"سهيل" الأول: اسم رجل والثاني: اسم بلد من بلاد المغرب.

وقد يسر الله لي جمعها أربع مرات بقولي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015