والثالثة لامها، والوسطى ياء التصغير فاستثقل توالي (?) ثلاث ياءات فقصد التخفيف بحذف واحدة.
فلم يجز حذف ياء التصغير لدلالتها على معنى، ولا حذف (?) الثالثة لحاجة الألف إلى فتح ما قبلها فلو حذفت لزم فتح ياء التصغير وهي لا تحرك لشبهها بألف التكسير.
فتعين حذف الأولى مع أنه يلزم من ذلك وقوع ياء التصغير ثانية فاغتفر لكونه عاضدًا لما قصد من مخالفة تصغير ما لا تمكن له لتصغير ما هو متمكن.
ويقال في تثنية "الذي" و"التي": "اللذيان" و"اللتيان".
وفي تثنية "ذا" و"تا": "ذيان" و"تيان" ويجاء في الجر والنصب مكان الألف بياء.
ويقال في "ذاك": "ذياك"، وفي "ذلك"، "ذيالك" قال الراجز:
(1191) - لتقعدن معقد القصي
(1192) -[مني ذي القاذورة المقلي] (?)
(1193) - أو تحلفي بربك العلي
(1194) - أني أبو ذيالك الصبي