وهذا شبيه بتثنية المشتركين وضعًا
وأشرت بقولي:
كل شيئين مؤديين ما … لواحدٍ. . . . . . . . . . .
إلى نحو (?) "العينين" و"الأذنين" قد يخبر عنه بمثنى وهو الأصل، وقد يخبر عنه بمفردٍ؛ لأن "العينين" حاسة النظر و"الأذنين" حاسة السمع و"اليدين" حاسة البطش (?) فإفراد ما لكل اثنين منها جائز.
وكذلك التعبير بأحدهما عن اثنيهما، فمن إفراد الخبر قول الشاعر:
(1174) - سأجزيك خذلانًا بتقطيعي (?) الصوى … إليك وخفا (?) زاحفٍ يقطر الدما
ومن إفراد الضمير قول الآخر: