يخبر عن "أحد" ولا "عريب" (?) ولا "ديار" (?) ونحوها من الأسماء التي لا تستعمل إلا في النفي.
ونبهت باشتراط جواز الاستغناء عنه بعادم التنكير على أنه لا يخبر عن التمييز (?) ولا الحال (?).
وكان في اشتراط جواز الاستغناء عنه بمضمر ما يغني عن هذا الشرط الأخير (?)، لكني (?) ذكرته زيادة في البيان.
وإن كان المخبر عنه ضميرًا متصلًا جيء بدله بمنفصل يوافقه معنى كـ"أنا" في مسألة "الذي بلغ عن الزيدين إلى العمرين رسالة أنا".
وإلى نحو هذا أشرت بقولي:
. . . . . . . . . . . …. . . . . . . . . . . فذا انفصال أخرا
نيابة عنه. . . . . . . . . . . …. . . . . . . . . . .
وإن كان الموصول الألف واللام لم يجز الإخبار به إلا عن اسمٍ من جملةٍ مصدرة بفعلٍ يصاغ منه اسم فاعل.