كان منونًا، أبو عبد كسر نون "إن" مزيدة بعد الآخر.
كقولك في "هذا عمرو": "أعمروه"؟ .
وفي "رأيت عثمان": "أعثماناه"؟ .
وفي "لقيت حذام" (?): "أحذاميه" (?)؟ .
وفي "قدم زيد": "أزيد نيه" (?)؟ أو "أزيد إنيه"؟ .
وله معنيان:
أحدهما: إنكار أن يكون الأمر على ما ذكر المخاطب.
والثاني: أن يكون على خلاف ما ذكر.
وإلى الوجهين أشرت بقولي:
ومنكر قائل ذا إن (?) يحسبا … مخالفًا لما إليه نسبا
أو منكر نسبته إليه …. . . . . . . . . . .