فإذا قيل: ما أوله همزة المتكلم، أو إحدى أخواتها أمن ذلك.

وتمييز المضارع بـ"لم" مغن عن علاماته الأخر، و (?) إن تساوت في الاختصاص به.

ومن علاماته -أيضًا- دخول (?) اللام أو "لا" الطلبيتين "عليه" نحو "لتعن (?) بحاجتي" و"لا تكسل".

ومن علاماته أيضًا -قبول ياء المخاطبة موصولة (?) بنون الرفع نحو "تفعلين".

وسمي مضارعًا؛ لأن المضارعة: المشابهة، وقد شابه الاسم في أشياء:

منها قبول اللام المؤكدة بعد "إن" نحو، "إنك لمحسن" و"إنك لتحسن".

ومنها: الاختصاص بعد الإبهام، فإنك إذا قلت: "يصلي زيد" كان مبهمًا، لاحتمال الحال، والاستقبال.

فإذا قلت: "الآن" أو"غدًا" ثبت الاختصاص، وارتفع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015