والثالث: أن تكون بمعنى "إلا" في قسم كقوله: "عزمت عليك لما ضربت كاتبك سوطا".
وكقول الراجز (?):
(1129) - قالت له: بالله يا ذا البردين
لما غنثت نفسا أو اثنين
وقد تكون بمعنى "إلا" بعد نفي دون قسم ومنه قراءة ابن عامر (?)، وعاصم، وحمزة: {وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ} (?) و {إِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} (?).
أي: ما كل ذلك (?) إلا جميع، وما كل ذلك إلا متاع الحياة الدينا.