وكقول الآخر:
(1125) - ولو أنه عصفورة لحسبتها … مسومة تدعو عبيدا وأزنما
وقد انفردت "لو" بأن جوابها لا يكون إلا فعلا ماضيا، أو مضارع مجزوما به "لم".
وقلما يخلو من اللام إن كان مثبتا نحو: {وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ} (?).
وخلوه من اللام في الإثبات قليل كقوله تعالى: [{لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَإِيَّايَ} (?).