عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ} (?).

والاستغناء عن الشرط -وحده- أقل من الاستغناء عن الجواب ومنه قول الشاعر:

(1094) - فطلقها فلست لها بكفء … وإلا يعل مفرقك الحسام

أراد: إلا تطلقها يعل مفرقك الحسام.

ومنه قول الآخر:

(1095) - متى تؤخذوا قسرا بظنة عامر … ولا ينج إلا في الصفاد يزيد

أراد: متى تثقفوا (?) تؤخذوا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015