فذلك امتنع أن يقال: "لما يكن ثم كان" و"لما يقض ما لا يكون".

لأن انتفاء قضاء ما لا يكون غير محدود.

وإلى هذا أشرت بقولي:

وحد الانتفا بـ (?) "لما" واتصل … بالحال، وهو -مطلقا- بـ"لم" حصل

أي: الانتفاء (?)، حصل -مطلقا- مع "لم".

ولا أشترط كون المنفي بـ"لما" قريبا من الحال لقولهم:

"عصى إبليس ربه (?) ولما يندم"، بل الغالب كونه قريبا من الحال (?).

ثم بينت أن "لم" قد تهمل فيليها الفعل مرفوعا كقول الشاعر:

(1055) - لولا فوارس من نعم وأسرتهم … يوم الصليفاء لم يوفون بالجار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015