فذلك امتنع أن يقال: "لما يكن ثم كان" و"لما يقض ما لا يكون".
لأن انتفاء قضاء ما لا يكون غير محدود.
وإلى هذا أشرت بقولي:
وحد الانتفا بـ (?) "لما" واتصل … بالحال، وهو -مطلقا- بـ"لم" حصل
أي: الانتفاء (?)، حصل -مطلقا- مع "لم".
ولا أشترط كون المنفي بـ"لما" قريبا من الحال لقولهم:
"عصى إبليس ربه (?) ولما يندم"، بل الغالب كونه قريبا من الحال (?).
ثم بينت أن "لم" قد تهمل فيليها الفعل مرفوعا كقول الشاعر:
(1055) - لولا فوارس من نعم وأسرتهم … يوم الصليفاء لم يوفون بالجار