الاسمية والفعلية فيكون فيهما فضله، أي: صالحًا للسقوط.

بخلاف ما لا يصلح للسقوط فإنه عمدة.

والحاصل: أن الكلام لا يستغني عن إسناد.

والإسناد لا يتأتى بدون مسند، ومسند إليه.

فالاسم يكون مسندًا، ومسندًا إليه، فلذلك صح أن يتألف بكلام من اسمين دون فعل ولا حرف.

والفعل يسند، ولا يسند إليه.

والحرف لا يسند، ولا يسند إليه.

"ص"

نحو أساهٍ أنت أم ذَكَرْتا … ولا تَجُرْ وإن تجُد شُكِرْتَا

"ش" هذا البيت مبين، لانضمام الحرف إلى كل واحدة من الجملتين، وأنه لا يكون إلا فضلة.

فـ"أساه أنت" أصله: "ساه أنت" فضمت (?) الهمزة 1/ب لحاجة المتكلم إلى معناها، وهو/ الاستفهام.

وكذلك أصل "أم ذكرت" (?): "ذكرْتَ" ثم جيء بـ"أَمْ" للعطف على الجملة الأولى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015