وتقدير: "لأقتلن الكافر أو يسلم": ليكونن قتله أو إسلامه (?)، وكذا (?) العمل في غيرهما.
ثم بينت أن "حتى" ينتصب بعدها -أيضا- بـ"أن" واجبة الإضمار.
والغالب كون ما بعدها في النصب غاية لما قبلها كقوله تعالى: {لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى} (?).
وقد تكون للتعليل، وعلامتها أن يحسن في موضعها "كي" نحو [قولي]:
. . . . . . . . . . . … "جد حتى تغيظ ذا الحسد"
ولا يكون الفعل في الحالين إلا مستقبلا: حقيقة أو حكما.
فإن كان حالا أو في تقدير الحال لم يكن (?) إلا مرفوعا.
فالحال (?) المحقق كقولك -لمن تكلمه: "طلبت