- بالرفع (?).
وأما ما أنشده الفراء من قول الشاعر:
(1001) - إني زعيم يا نويـ … ـقة إن نجوت من الرزاح
(1002) - وأمنت من غرض المنو … ن من الغدو إلى الرواح
(1003) - أن تهبطين بلاد قو … م يرتعون من الطلاح
فـ"أن" فيه مخففة من "أن"؛ لأن قبلها "إني زعيم" وهذا مقارب ل" [إني] عليم" في المعنى.
لكن فيه شذوذ من قبل عدم الفصل.
ثم أشرت إلى أن أبا الحسن يرى زيادة "أن" في قوله تعالى: {وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (?).
واعتذر عن النصب بها مع زيادتها بأن الزائد قد عمل في مثل (?): "ما جاء من أحد".
قلت: ما ذهب إليه أبو الحسن -رحمه الله- ضعيف؛ لأن "من" (?) الزائدة مثل غير الزائدة لفظا واختصاصا فجاز أن تعمل.