فإنه في (?) موضع لا (?) يصلح لهما ولا للمخففة.

فكأني قلت: الناصبة للفعل: هي الواقعة في موضع لا يصلح (?) لغيرها، كموضع "أن" في هذا المثال، ويتحرر (?) موضعها بما يذكر (?) بعد ذلك؛ لأن غرض المتكلم إنما يتبين بآخر كلامه.

وبينت بقولي:

والرفع بعد ظن استجز …. . . . . . . . . . .

أن أفعال الظن قد تحمل على أفعال العلم فتقع بعدها "أن" المخففة من "أن".

ونبهت على قلة ذلك بقولي:

. . . . . . . . . . . استجز. . . . . . . . . . . …. . . . . . . . . . .

ومن أجل قلته اتفق على النصب في قوله -تعالى:

{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا} (?).

واختلف في: "وحسبوا ألا تكون (?) فتنة" (?).

فقرأ برفع "تكون" أبو عمرو وحمزة والكسائي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015