فإنه في (?) موضع لا (?) يصلح لهما ولا للمخففة.
فكأني قلت: الناصبة للفعل: هي الواقعة في موضع لا يصلح (?) لغيرها، كموضع "أن" في هذا المثال، ويتحرر (?) موضعها بما يذكر (?) بعد ذلك؛ لأن غرض المتكلم إنما يتبين بآخر كلامه.
وبينت بقولي:
والرفع بعد ظن استجز …. . . . . . . . . . .
أن أفعال الظن قد تحمل على أفعال العلم فتقع بعدها "أن" المخففة من "أن".
ونبهت على قلة ذلك بقولي:
. . . . . . . . . . . استجز. . . . . . . . . . . …. . . . . . . . . . .
ومن أجل قلته اتفق على النصب في قوله -تعالى:
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا} (?).
واختلف في: "وحسبوا ألا تكون (?) فتنة" (?).
فقرأ برفع "تكون" أبو عمرو وحمزة والكسائي.