وكونه بها غير محتمل للحال.
والأمران الحادثان (?)] بـ"إذن":
كونه بها جوابا وجزاء.
وكونه بها مرجح الاستقبال على الحال، وكان أمره دون "إذن" بالعكس.
وأما مباينتها لها:
فبعدم اختصاصها بالأفعال، إذ قد يليها اسم (?) كقوله تعالى: {وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا} (?).
[و -أيضا- قوله تعالى: (?) {إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُم} (?)].
وبعدم اختصاصها بالمستقبل إذ قد يليها الحال كقولك لمن قال: أحبك: "إذن أصدقك".
فلشبهها بـ"أن" من وجه، ومباينتها من وجه افتقرت في إعمالها إلى ما يقويها من تصدير، وغيره على ما نبين (?) -إن شاء الله تعالى: