وكونه بها غير محتمل للحال.

والأمران الحادثان (?)] بـ"إذن":

كونه بها جوابا وجزاء.

وكونه بها مرجح الاستقبال على الحال، وكان أمره دون "إذن" بالعكس.

وأما مباينتها لها:

فبعدم اختصاصها بالأفعال، إذ قد يليها اسم (?) كقوله تعالى: {وَلَنْ تُفْلِحُوا إِذًا أَبَدًا} (?).

[و -أيضا- قوله تعالى: (?) {إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُم} (?)].

وبعدم اختصاصها بالمستقبل إذ قد يليها الحال كقولك لمن قال: أحبك: "إذن أصدقك".

فلشبهها بـ"أن" من وجه، ومباينتها من وجه افتقرت في إعمالها إلى ما يقويها من تصدير، وغيره على ما نبين (?) -إن شاء الله تعالى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015