ثم قال:
"فمن (?) جعلها أسماء (?) لم يصرف شيئا منها اسم رجل، وصارت بمنزلة "الصعود" (?) و"الهبوط" (?).
يعني: أن "الصعود" و"الهبوط" ونحوهما أسماء لا صفات، فلا غنى عن تأنيثها لتأنيث مسماها وهو (?) الأرض.
فحاصل كلامه أن الواقع من أسماء الأجناس على مؤنث حقيقي، أو مجازي إذا لم تكن فيه علامة فهو إما اسم وإما صفة:
فالاسم: تأنيثه معتبر قولا واحدا كـ"هبوط" و"صعود"، والصفة: تأنيثه غير معتبر إن سمي به مذكر كـ"حائض" و"ضناك" (?).
وإن كان صفة (?) على لغة، واسما على لغة كـ"جنوب".