فلو نكر "سحر" وجب التصرف والانصراف كقوله -تعالى: {نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ، نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا} (?).
وإلى هذا أشرت بقولي:
. . . . . . . . . . . … وأوجب صرفه منكرا
ثم بينت حكم "أمس".
وأن بني تميم يعربونه ويمنعونه من الصرف للتعريف، والعدل عن الألف واللام، وذلك في حال (?) الرفع خاصة فيقولون: "ذهب أمس بما فيه".
وفي النصب والجر يبنونه على الكسر.
ومنهم من يعربه في الجر بالفتحة كقول الراجز:
(978) - لقد رأيت عجبا مذ أمسا
(979) - عجائز مثل السعالى خمسا
وغير بني تميم يبنيه (?) على الكسر في الإعراب كله،