ولا التفات إلى من جعله ذا وجهين مع السكون، ومتحتم المنع مع الحركة؛ لأن العجمة سبب ضعيف، فلم تؤثر بدون زيادة على الثلاثة.

ومما يدل على ضعف العجمة أنها لا تعتبر مع عملية متجددة كـ"ديباج" (?) إذا سمي به رجل.

ولا مع الوصفية كـ"سفسير" (?).

ولا مع وزن الفعل كـ"بقم".

ولا مع الألف والنون كـ"صولجان" (?).

ولا مع التأنيث كـ"صنجة" (?).

وممن صرح بإلغاء عجمة الثلاثي -مطلقًا- السيرافي، وابن برهان، وابن خروف، ولا أعلم لهم من المتقدمين مخالفا.

ولو كان منع صرف العجمي الثلاثية جائزا لوجد في بعض الشواذ -كما وجد غيره من الوجوه الغريبة.

"ص"

وحيث تعريف، وزائدان … كزائدي "عمران" يمنعان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015