فرجع به إلى قياس الهمز في الأسماء وهو القطع.

وإذا كان الفعل المسمى به على وزن يشاركه فيه الاسم دون مزية لم يؤثر.

فلذلك يقال في المسمى بالأمر من "ضارب": "هذا ضارب"، و"رأيت ضاربًا".

كما يقال في المسمى باسم فاعل من "ضرب".

ويقال في المسمى بـ"ضرب": "هذا ضرب".

كما يقال في المسمى بـ"الضرب" -وهو العسل الأبيض.

وذهب عيسى بن عمر (?) إلى أن المسمى بفعل على وزن مشترك فيه لا يصرف اسمه.

وجعل من ذلك قول الشاعر:

(976) - أنا ابن جلا، وطلاع الثنايا … متى أضع العمامة تعرفوني

وهذا عند غيره (?) محمول على أن قائله أراد: (?) أنا ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015