وياء النسب لا يعتد بها فكذلك ما أشبهها.
بخلاف ياء "قماري" فإنها قد وجدت في الإفراد، فوجب الاعتداد بها لمباينتها ياء النسب الحادث.
فلو سمي بـ"قماري" ثم نسب إليه لقيل: "قماري" -بالصرف- لأن الياء التي كانت قبل حدوث النسب حذفت عند حدوثه؛ لئلا يجتمع ياءان مشددتان، فصار الاسم كمنسوب (?) إلى "قمار" فصرف.
ويشترط -أيضا- في منع صرف الموافق "مفاعل" وزنا لا جمعا ألا تكون (?) الألف عوضا عن إحدى ياءي النسب، كما هي في "يمان" و"ثمان".
فإن أصلهما: "يمني" و"ثمني"، فحذفت إحداى الياءين، وجعلت الألف عوضا فلذلك (?) صرفا.
ويشترط -أيضا- كون الكسرة غير عارضة كما هي في "توان"، فإن / أصله "تواني"، فجعل مكان الضمة كسرة.
وإلى نحو: "حواري" (?) و"ظفاري" (?) و"يمان"
و