فإن لم تل فتحة حذفتها (?) ورددت إلى الفعل ما حذف من أجلها.
فتقول في "اخرجُنْ" و"اخرجِنْ": "اخرجوا" و"اخرجي".
وفي: "هل تخرُجُنْ" (?) و"هل تخرجِنْ": "هل تخرجون" و"هل تخرجين".
وهذا مما يدل على أن المسند إلى الواو والياء كان قبل الوقف معربا تقديرا، إذ لو كان قبل الوقف مبنيا (?) لبقي بناؤه؛ لأن الوقف عارض فلا اعتدال بزوال ما زال (?) [من أجله، كما لا اعتداد بزوال ما زال (?)] لالتقاء الساكنين نحو: "هل تذكر الله".
والأصل: "هل تذكرون". فحذفت النون الخفيفة لالتقاء الساكنين، وبقيت فتحة الراء الناشئة عن النون من كونها زائلة.