وهذا الوجه في الضرورة مجمع على جوازه.
وأجاز سيبويه -أيضا- للمضطر (?) أن يرخم وينوي المحذوف، فيدع الحرف الذي قبله على ما كان عليه قبل الحذف، كما قال الشاعر:
(922) - ألا أضحت حبالكم (?) رماما … وأضحت منك ساشعة أماما
هكذا (?) رواه سيبويه، ورواه المبرد: (?)
. . . . . . . . . . . … وما عهد كعهدك يا أماما
والإنصاف يقتضي تقدير الروايتين، ولا تدافع إحداهما بالأخرى، واستشهد سيوبيه -أيضًا- بقول الشاعر:
(923) - إن ابن حارث إن أشتق لرؤيته … أو أمتدحه فإن الناس قد علموا (?)