فلا بد من نصب الثاني.
وفي الأول وجهان: الضم، والفتح.
فإن ضم؛ فلأنه منادى مفرد معرفة، ونصب الثاني حينذ؛ لأنه منادى مضاف، أو توكيد، أو عطف بيان، أو بدل، أو منصوب بإضمار "أعني".
وإن فتح الأول فهو على مذهب سيبويه (?): منادى مضاف إلى ما بعد الثاني، والثاني مقحم بين المضاف والمضاف إليه.
ومذهب المبرد (?) أن الأول منادى مضاف إلى محذوف دل عليه الآخر.