وقد شبه الألف واللام للزومهما (?) في "التي" بالألف واللام في "الله" من قال:
(892) - من أجلك يا التي تيمت قلبي … وأنت بخيلة بالوصل عني
وأما قول الآخر:
(893) - فيا الغلامان اللذان فرا
(894) - إياكما أن تكسبانا شرا
فمحمول على أنه أراد: "فيأيها الغلامان"؛ لأن الألف واللام في "الغلامان" (?) لا يشبهان الألف واللام في "الله".
والبغداديون [يقيسون على هذا فيجزون "يا الرجل".
ويقولون: "لم نر موضعا يدخله التنوين (?)] يمتنع من