وجعل الاستغناء بـ"يا رجل" عن "يا أيها الرجل" نظير الاستغناء بـ"اضرب" عن "لتضرب" (?).
ثم بينت أن المنادى إذا لم يجتمع فيه التعريف، والإفراد فحقه النصب وذلك:
إما مفرد نكرة كقول الأعمى، "يا رجلا خذ بيدي".
وإما مضاف نحو: "يا أبانا" (?).
وإما شبيه (?) بمضاف لكون ما يليه متمما له، بعمل نحو: "يا لطيفا بالعباد"، أو بعطف نحو قولك لمن سمي بـ"زيد وعمرو": "يا زيدا وعمرًا" (?).
"ص"
والعلم المضموم قد يفتح في … نحو: "يا مجاشع بين حنتف"
والضم حتم إن يكن غير علم … تال "ابن" أو متلوه فيلتزم
كذا إذا لم يل الابن العلما … كـ"يا سعيد المحسن بن خضما"