فرفع "زهرا" عطفا على الضمير المستكن في "أقبلت" مع التمكن من جعله معفولا معه.
وإذا كان المعطوف عليه ضمير جر لزم عند جميع النوحيين إلا يونس، والفراء وإعادة الجار (?) كقوله تعالى: {فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْض} (?) , و [قوله] {وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْك} (?) و [قوله] {يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ} (?).
وللملتزمين إعادة الجار حجتان:
إحداهما: أن ضمير الجر شبيه بالتنوين، ومعاقب له فلم