ومن مواضع تعاقب "أو" والواو التقسيم كقول الشاعر:
(803) - وننصر مولانا ونعلم أنه … -كما الناس- مجروم عليه وجارم
أي: بعضهم مجروم عليه، وبعضهم جارم، أو منهم مجروم عليه، ومنهم جارم.
فلو جيء بـ"أو" لجاز وكان التقدير: الملقي منهم مجرور عليه أو جارم.
ومثل هذا البيت قول الآخر:
(804) - فقالوا لنا: ثنتان لابد منهما … صدور رماح أشرعت أو سلاسل
فلو جيء بالواو هنا (?) لكان جائزًا، ولكان أوفق لقوله: "سان لا بد منهما" إلا أنه يسامح لوضوح المعنى.