فإن وقعت "أم" غير مسبوقة بالهمزة لفظا ولا تقديرا فهي منطقعة كقوله تعالى: {لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ، أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاه} (?).
وكذا إن كانت مسبوقة بالهمزة، وليس في الكلام معنى "أي" كقوله تعالى: {أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا} (?).
ولا بد (?) في المنقطعة من معنى الإضراب.
والأكثر اقتضاؤها مع الإضراب استفهاما.
- وإلى هذا أشرت بقولي:
ومع الاستفهام إضرابا جلت …. . . . . . . . . . .
ومنه قول بعض العرب: "إنها لإبل أم شاء" (?)؟ أراد: بل أهي شاء.
وقد يتجرد بها الإضراب كقول الشاعر:
(797) - وليت سليمى في المنام ضجيعتي … هنالك أم في جنة أم جهنم